• الرئيسية
  • ملتقى مراكز الدراسات الاستراتيجية في المغرب العربي

ملتقى مراكز الدراسات الاستراتيجية في المغرب العربي
نظم المعهد الموريتاني للدراسات الاستراتيجية يومي 17 و 18 ابريل 2018، بفندق الطفيلة في مدينة نواكشوط، ندوة مغاربية تحت عنوان " ملتقى مراكز الدراسات الاستراتيجية في المغرب العربي" . بهدف تدشين مرحلة جديدة تقدم فيها مراكز الدراسات الاستراتيجية رؤيتها، من أجل إقناع صناع القرار بضرورة إخراج اتحاد المغرب العربي من السبات الذي يعانيه، والتسريع في بنائه على أسس قوية و متينة اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا، وهو ما يتطلب رؤى ومقاربات جديدة.
و قد شارك في هذا الملتقى عدد من رؤساء المراكز المهمة ووزراء سابقون و أساتذة جامعيون و خبراء في مجالات مختلفة ذات صلة بالمحاور التي تم تداولها .
وقد أصدر الملتقي بيانا أطلق عليه " إعلان نواكشوط " تضمن توجهات و توصيات للمساهمة في تفعيل الاتحاد و إخراجه من حالة الركود و الشلل التي يعانيها منذ فترة طويلة.
إعلان نواكشوط
بعد نقاش مستفيض للتحديات التي يواجهها اتحاد المغرب العربي و ضرورة القيام بخطوات عملية و سريعة لإخراجه من السبات الذي يعانيه منذ سنوات، أصدر المشاركون في ملتقي مراكز الدراسات الاستراتيجية في المغرب العربي المنظم يومي 17 – 18 ابريل 2018 في نواكشوط الإعلان الذي يلي :
أولا: التحديات الكبرى
- غياب إرادة سياسية فعلية تؤدي إلى تنشيط هيئات العمل المغاربي المشترك
- ضعف الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربيين
- ضعف التبادلات التجارية بين بلدان المغرب العربي.
- التحديات الأمنية في بلدان المغرب العربي و جواره الإقليمي ( الساحل الافريقي)
- تحويل الاتحاد إلى منظمة تعمل بصفة مؤسساتية أقل حساسية للتقلبات السياسية.
- تحويل المنطقة إلى منطقة تبادل حر بين دول اتحاد المغرب العربي .
- استجماع القوى الحية في الفكر و السياسة و الأعمال و الأوساط الأكاديمية و الثقافية و المجتمع المدني و الإعلام لصالح المغرب العربي
- قدرة الاتحاد على مواجهة الأزمات الداخلية (الأزمة الليبية)
- انعكاس التكتلات الاقتصادية الاقليمية على دول الاتحاد المغاربي و سبل التعامل معها
- الانشغال بالأفكار الاندماجية البديلة على حساب المغرب العربي
- معالجة الاختلالات التنموية الهيكلية: البطالة و التشغيل و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية الشاملة
- تحدي الحكامة الرشيدة بأبعادها المختلفة: الاقتصادية و السياسية و الادارية .
ثانيا : التوصيات
- ضرورة تجاوز التكلفة الباهظة لسبات اتحاد المغرب العربي الذي يضيع فرصا عديدة على الدول المغاربية
- الاسراع بتفعيل الاتحاد المغاربي والتركيز على البعد الاقتصادي الذي يشكل قاطرة حقيقية لتفعيل الاتحاد تعززها الرافعة الأمنية والسياسية .
- الدعوة إلى عقد قمة مغاربية على مستوى الرؤساء في الذكرى الثلاثين لإقامة الاتحاد (2019) و جعل هذه المناسبة فرصة جديدة لتفعيل الاتحاد على أساس مقاربة جديدة أكثر فاعلية، وإلغاء اشتراط الإجماع في اتخاذ القرارات.
- إعداد رؤية و إطار استراتيجي سريع للنهوض بالاتحاد و تقديمها إلى صناع القرار في القمة المقترحة على ضوء التحولات التي يعرفها العالم المعاصر
- تعزيز دور مراكز الدراسات المغاربية و تقوية الشراكة و التبادل بينها
- تقديم اقتراحات محددة للقمة المقترحة، تواكب رؤية إفريقيا وترسم جدولا زمنيا لتحقيق انجازات ملموسة على المستويات : القصيرة والمتوسطة والطويلة، بما في ذلك تقديم رزنامة لحل الأزمات العالقة.
- حث هيئات المجتمع المدني و الجامعات على نشر ثقافة الاتحاد المغاربي
- إنشاء مركز مغاربي للدراسات الاستراتيجية .
- إقامة رابطة للجامعات المغاربية لتبادل الاساتذة و الطلبة
- تفعيل منطقة التبادل الشاملة بين الدول الاعضاء وتحرير تنقل الاشخاص و البضائع
- أهمية خلق عملة مشتركة مغاربية لتسهيل التبادلات التجارية البينية
- الدعوة إلى إشراك اتحادات أرباب العمل المغاربية في هذا الجهد
- الاستفادة من تجربة حوار 5+5 و اعتماد تنسيق الجهود بين الدول المغاربية آلية في هذا التجمع
- إنشاء قناة فضائية مغاربية لتعزيز الهوية المغاربية المشتركة.
- إنشاء لجنة متابعة تنفيذ توصيات هذه الملتقى. . تتشكل من السادة : دحان أحمد محمود، ومحمود جبريل، وناجي جلول، ومحمد حركات، وعبد المجيد قدي، وكميل الساري، بالإضافة إلى بعض رؤساء المراكز المغاربية الوازنة الذين يرغبون في الانضمام إلى هذه اللجنة
حرر في نواكشوط بتاريخ 18 ابريل 2018